تدرين :
في مسرحية " أيام هانئة " لـ " صمويل بيكيت " واحد من أصعب الأدوار النسائية في تاريخ المسرح ، رغم ذلك تسابقت نجمات المسرح لأدائه :" روث وايت، بريندا بروس، ماري كين، مادلين رينو، إيفا كاتارينا شولتز " . في الفصل الأول " ويني " مدفونة حتي ثدييها في الرمل و حتي عنقها في الفصل الثاني و الأخير . الضوء مُسلط علي فمها تحديدًا حتي إنزال الستارة . .
الرمل يعلو ويعلو حتى يغرق الفرد كليًّا . قدرتنا على رعاية أوهام غير قابلة للزعزعة في فراغ الأمل ، لن تستطيع كلّ فظائع التجربة أن تفقدنا إياه . لا يمكن الشفاء من الأمل .
تقول "ويني " : " لا ألم ... إنه لشيء عظيم ليس كمثله شيء . "
" الكل غريب هنا " ؟
كي يكون الواحد دائمًا هو ، يتغير عما كانه .
لا مضيف إلا " الأنا " . الواحد لا يستطيع قول الحيقية إلا لنفسه . كل شيء محله القلب .
الأشياء تبقي ميتة إن لم نحييها ؟ ما علق بسبب خوف . كل ما لم نستدر نحوه خوفًا من الغلبة . ما غادرناه كبقعة ماء في وجعه الشمس .
ما مشيناه و تفرق أمامنا . ظل وحيد في حفرة تضيق بنا .
أكون مسرورًا حين تأتين . أكون أكثر سرورًا حين تأتين أنتِ مسرورة . أنت " ال " الأمور . كل الأمور تبدو معكِ أكثر إن رغبتِ في ألا تتكلمي سأجاوركِ الصمت . إن رغبتِ في الكلام سأجاوركِ منصتًا . إن رغبتِ في السير سأجاوركِ الطريق . ما يضيرني أن تظني الوحدة رفيقتك أبدًا ، و أن تحسين أنك تحاولين بوابة منيعة وحدك تمامًا . أحب ضحكتك الجميلة كياسمينة حين تعلو وجهك الجميل كوردة بندي الخامسة فجرًا .
حين أذكرك ، أينما كُنتُ ، أينما كُنتِ ، "آخذ شهيقًا بعمق ربما تكون الريح حملت " نسمة من زفيرك ، أو تخبرني مثلًا : أن الماء خدر علي يديك . الصحون تضحك حين تلمسينها ، القمر الشاخص في العراء يرافقك و الشوارع في اتجاهك . الأغاني تحاول جاهدة أن تكون لائقةً بكِ . و ضحكتك تصل بين الملائكة و روحك .
ستكبرين ،و لا تُنكّس ضحكتك أبدًا . لا تضلي الطريق إلي بر نفسك . لا تكتبين الغياب و أنتِ دالية و نافذة و ظل . لا يذوب سكرك . لا يبهت الأزرق في قلبك .لا تبذل ورودك و لا تنقض الفراشات من حولك .
أُذكركِ أنكِ حلوة .
في مسرحية " أيام هانئة " لـ " صمويل بيكيت " واحد من أصعب الأدوار النسائية في تاريخ المسرح ، رغم ذلك تسابقت نجمات المسرح لأدائه :" روث وايت، بريندا بروس، ماري كين، مادلين رينو، إيفا كاتارينا شولتز " . في الفصل الأول " ويني " مدفونة حتي ثدييها في الرمل و حتي عنقها في الفصل الثاني و الأخير . الضوء مُسلط علي فمها تحديدًا حتي إنزال الستارة . .
الرمل يعلو ويعلو حتى يغرق الفرد كليًّا . قدرتنا على رعاية أوهام غير قابلة للزعزعة في فراغ الأمل ، لن تستطيع كلّ فظائع التجربة أن تفقدنا إياه . لا يمكن الشفاء من الأمل .
تقول "ويني " : " لا ألم ... إنه لشيء عظيم ليس كمثله شيء . "
" الكل غريب هنا " ؟
كي يكون الواحد دائمًا هو ، يتغير عما كانه .
لا مضيف إلا " الأنا " . الواحد لا يستطيع قول الحيقية إلا لنفسه . كل شيء محله القلب .
الأشياء تبقي ميتة إن لم نحييها ؟ ما علق بسبب خوف . كل ما لم نستدر نحوه خوفًا من الغلبة . ما غادرناه كبقعة ماء في وجعه الشمس .
ما مشيناه و تفرق أمامنا . ظل وحيد في حفرة تضيق بنا .
أكون مسرورًا حين تأتين . أكون أكثر سرورًا حين تأتين أنتِ مسرورة . أنت " ال " الأمور . كل الأمور تبدو معكِ أكثر إن رغبتِ في ألا تتكلمي سأجاوركِ الصمت . إن رغبتِ في الكلام سأجاوركِ منصتًا . إن رغبتِ في السير سأجاوركِ الطريق . ما يضيرني أن تظني الوحدة رفيقتك أبدًا ، و أن تحسين أنك تحاولين بوابة منيعة وحدك تمامًا . أحب ضحكتك الجميلة كياسمينة حين تعلو وجهك الجميل كوردة بندي الخامسة فجرًا .
حين أذكرك ، أينما كُنتُ ، أينما كُنتِ ، "آخذ شهيقًا بعمق ربما تكون الريح حملت " نسمة من زفيرك ، أو تخبرني مثلًا : أن الماء خدر علي يديك . الصحون تضحك حين تلمسينها ، القمر الشاخص في العراء يرافقك و الشوارع في اتجاهك . الأغاني تحاول جاهدة أن تكون لائقةً بكِ . و ضحكتك تصل بين الملائكة و روحك .
ستكبرين ،و لا تُنكّس ضحكتك أبدًا . لا تضلي الطريق إلي بر نفسك . لا تكتبين الغياب و أنتِ دالية و نافذة و ظل . لا يذوب سكرك . لا يبهت الأزرق في قلبك .لا تبذل ورودك و لا تنقض الفراشات من حولك .
أُذكركِ أنكِ حلوة .