تدرين :
يحكي كافكا في إحدى قصصه_ على لسان الرواي_ عن رجل حمل دلو و خرج ليحضر فحمًا و كانت هناك أزمة فحم. فى الطريق حمله الدلو، حتى دكان فحم، حمله الدلو أمام شرفة الطابق الثانى فوق دكان الفحم، أمام زوجة صاحب الدكان، و صاحب الدكان في الأسفل فى الدكان، يريد مساعدته و لكن الرجل لا يستطيع الهبوط ليخبره ماذا يريد. تضيق الزوجة ذرعًا بالرجل في الدلو، تحل مريلتها، مبعدة المتطفل كأنه ذبابة، الرجل فى الدلو خفيف؟ جدًا لدرجة أنه يطير بعيدًا.
الذي يحملك قد يأخذك إلى نقطة لا يعود فيها حتى الطلب المتواضع ممكن ؟
ما أريده أن تكونى أنتِ، تكبرين و تكبر فيكِ غواية الحياة ، تبسطين ذراعك_ خفيفة_ و المدي أمامِك واسعًا، تحلقين. تزدادين اكتمالًا بنفسك، لا حاجة بكِ لشيء يحملك، لا تحاولين التواؤم مع شكل ما، لا شيء ثقيل يقيد روحك و لا شيء يفلت من يدكِ إلا رماد ما مضى.
الملائكة و جنيات الأحلام تحرسك و هم فى زاوية سريرك، لا ذئب يخفيك في الليل بدل من حكاية الجدة.
تفعلين ما تشتهين، تعبرين كل طريق بشغف و دونما خوف.
كل لحظة ، تحسين فيها أنكِ أثقل من احتمال نفسك، تحسين فيها بالخوف من غول العالم، هى خيبة شخصية.
أن تضحكى دون أدنى خوف، هي جائزتي الوحيدة في هذه الحياة. و أصمت امام ضحكتِك لكثرة ما يخجلنى جمالها، كجمال لفظة إسمك المعسلة.
أحبِك، و لو كنتى، سيئة، مكسورة، مهزومة، و لو كنتى آخر قاتلة على وجه الأرض.
لا شيء معِك يبدو مفردة مجردة ككلمة فى المعجم، معِك، لكل شىء معنى.
أبحث معِك عن التشابك؛ تملكين حياة كاملة، و أملك حياة كاملة، و لكننا متشابكين، و كل شيء متقاطع.
نحن شركاء فى الحياة. لا. للدقة. أنتِ حليفتي ضد الحياة. أنتِ " امرأتي" و " مسدسي الباقي".
بالمناسبة، حتى الهروب منِك، ملئ بكِ.
اذكرِك أنكِ حلوة.
يحكي كافكا في إحدى قصصه_ على لسان الرواي_ عن رجل حمل دلو و خرج ليحضر فحمًا و كانت هناك أزمة فحم. فى الطريق حمله الدلو، حتى دكان فحم، حمله الدلو أمام شرفة الطابق الثانى فوق دكان الفحم، أمام زوجة صاحب الدكان، و صاحب الدكان في الأسفل فى الدكان، يريد مساعدته و لكن الرجل لا يستطيع الهبوط ليخبره ماذا يريد. تضيق الزوجة ذرعًا بالرجل في الدلو، تحل مريلتها، مبعدة المتطفل كأنه ذبابة، الرجل فى الدلو خفيف؟ جدًا لدرجة أنه يطير بعيدًا.
الذي يحملك قد يأخذك إلى نقطة لا يعود فيها حتى الطلب المتواضع ممكن ؟
ما أريده أن تكونى أنتِ، تكبرين و تكبر فيكِ غواية الحياة ، تبسطين ذراعك_ خفيفة_ و المدي أمامِك واسعًا، تحلقين. تزدادين اكتمالًا بنفسك، لا حاجة بكِ لشيء يحملك، لا تحاولين التواؤم مع شكل ما، لا شيء ثقيل يقيد روحك و لا شيء يفلت من يدكِ إلا رماد ما مضى.
الملائكة و جنيات الأحلام تحرسك و هم فى زاوية سريرك، لا ذئب يخفيك في الليل بدل من حكاية الجدة.
تفعلين ما تشتهين، تعبرين كل طريق بشغف و دونما خوف.
كل لحظة ، تحسين فيها أنكِ أثقل من احتمال نفسك، تحسين فيها بالخوف من غول العالم، هى خيبة شخصية.
أن تضحكى دون أدنى خوف، هي جائزتي الوحيدة في هذه الحياة. و أصمت امام ضحكتِك لكثرة ما يخجلنى جمالها، كجمال لفظة إسمك المعسلة.
أحبِك، و لو كنتى، سيئة، مكسورة، مهزومة، و لو كنتى آخر قاتلة على وجه الأرض.
لا شيء معِك يبدو مفردة مجردة ككلمة فى المعجم، معِك، لكل شىء معنى.
أبحث معِك عن التشابك؛ تملكين حياة كاملة، و أملك حياة كاملة، و لكننا متشابكين، و كل شيء متقاطع.
نحن شركاء فى الحياة. لا. للدقة. أنتِ حليفتي ضد الحياة. أنتِ " امرأتي" و " مسدسي الباقي".
بالمناسبة، حتى الهروب منِك، ملئ بكِ.
اذكرِك أنكِ حلوة.