تدرين :
تعرّف " إيمان مرسال " الموت أنه قد يكون" عدم القدرة على تبادل ذكرى مشتركة بين شخصين”
إذن ، ربما تكون الحياة هي أن يصبح كل شيء ذكري مشتركة بين شخصين ، اتحاد كامل . الحب أقوي من الموت ، أقوي من الخطيئة .
بعد موت " فان جوخ " ، كتب الدكتور " غاشيه " الذي كان قد فهم مريضه إلي شقيقه _ أقصد شقيق جوخ _ : " كلمة حب الفن ليست دقيقة ، علي المرء أن يسميها إيمانًا " .
الإيمان ؟
الإيمان الذي كان ( ينقص ؟ ) رامبو ، سواء بالله أو الإنسان . رامبو صديق الله الذي أنكر إسمه ، حين كان صغيرًا كتب علي أبواب الكنيسة : " يسقط الله " .
حلم رامبو بكل شيء ، و للحظة لم يقف شيء بينه وبين يقين الحلم : " أري في السماء شواطئ لا تنتهي تغطيها أمم بيضاء فرحة " .
القس الذي زاره قبل الوفاة لأخذ الاعتراف . رُوي أنه قال لشقيقته : " أخوك لديه إيمان .. لديه إيمان ، أما أنا فلم أحمل إيمانًا كهذا " .
الإيمان ؟
لم يُغرني أبدًا جمالك ، أنا أؤمن بروحك ، روح صافية بتول ، لا ذنب و لا خطيئة ، وفيرة بقدر ما هي نادرة و نادرة بقدر ما هي وفيرة في عالم كل شيء فيه مستعار ، كل شيء بديل . الناس يمضون حياتهم وهم يحاولون كسر الأغلال حولهم لكن القيد السري ينهشهم و يحرمهم الراحة .
الروح حافلة بما يدل عليها فلا عناء إذن في العثور عليكِ أو الاستدلال علي أزرقِك .
الأفضل هم الذين لا يعرفون أنهم أفضل .
" متي لا تعود الملائكة تشبه نفسها ؟ "
حتي و إن عادت الملائكة لا تشبه نفسها ، تشبهين أنتِ نفسك . في أكثر لحظاتِك يأسًا ، تزدادين تعطشًا للحياة . تصيرين ما أنتِ . لا تحسين بالخواء ، لا يطوقِك شيء ، لا تمرضين من وقوفك _ و لو_ وحيدة ، تكملين الشوط حتي النهاية ، لا تكونين واهنة الروح أبدًا و لا تحسين في ساعة أن سعيك كان هباءًا .
أنتِ أنتِ ؛ رَّحْم واسع ، ممتدة كغيمة ، طويلة كشجرة سرو ، و ظل كعريشة ياسمين . تكبرين و لا تذبل روحك ، تزدادين امتلاء بالحياة و تبقين ضيفًا راقصًا فيها و تزهر ضحكتِك دائمًا . يداكِ الخفيفتان تجعلان الأشياء خفيفة .
كل لحظة و أنتِ حاضرة أيتها الأميرة ، و لست _ أنا _ فخورًا بشيء كفخري بتسميتِك ليّ صديقًا، تظلين مُبهرة و تلمعين أمامي دائمًا كما تلمع الحكاية أمام الطفل .
أُذكركِ أنكِ حلوة .
تعرّف " إيمان مرسال " الموت أنه قد يكون" عدم القدرة على تبادل ذكرى مشتركة بين شخصين”
إذن ، ربما تكون الحياة هي أن يصبح كل شيء ذكري مشتركة بين شخصين ، اتحاد كامل . الحب أقوي من الموت ، أقوي من الخطيئة .
بعد موت " فان جوخ " ، كتب الدكتور " غاشيه " الذي كان قد فهم مريضه إلي شقيقه _ أقصد شقيق جوخ _ : " كلمة حب الفن ليست دقيقة ، علي المرء أن يسميها إيمانًا " .
الإيمان ؟
الإيمان الذي كان ( ينقص ؟ ) رامبو ، سواء بالله أو الإنسان . رامبو صديق الله الذي أنكر إسمه ، حين كان صغيرًا كتب علي أبواب الكنيسة : " يسقط الله " .
حلم رامبو بكل شيء ، و للحظة لم يقف شيء بينه وبين يقين الحلم : " أري في السماء شواطئ لا تنتهي تغطيها أمم بيضاء فرحة " .
القس الذي زاره قبل الوفاة لأخذ الاعتراف . رُوي أنه قال لشقيقته : " أخوك لديه إيمان .. لديه إيمان ، أما أنا فلم أحمل إيمانًا كهذا " .
الإيمان ؟
لم يُغرني أبدًا جمالك ، أنا أؤمن بروحك ، روح صافية بتول ، لا ذنب و لا خطيئة ، وفيرة بقدر ما هي نادرة و نادرة بقدر ما هي وفيرة في عالم كل شيء فيه مستعار ، كل شيء بديل . الناس يمضون حياتهم وهم يحاولون كسر الأغلال حولهم لكن القيد السري ينهشهم و يحرمهم الراحة .
الروح حافلة بما يدل عليها فلا عناء إذن في العثور عليكِ أو الاستدلال علي أزرقِك .
الأفضل هم الذين لا يعرفون أنهم أفضل .
" متي لا تعود الملائكة تشبه نفسها ؟ "
حتي و إن عادت الملائكة لا تشبه نفسها ، تشبهين أنتِ نفسك . في أكثر لحظاتِك يأسًا ، تزدادين تعطشًا للحياة . تصيرين ما أنتِ . لا تحسين بالخواء ، لا يطوقِك شيء ، لا تمرضين من وقوفك _ و لو_ وحيدة ، تكملين الشوط حتي النهاية ، لا تكونين واهنة الروح أبدًا و لا تحسين في ساعة أن سعيك كان هباءًا .
أنتِ أنتِ ؛ رَّحْم واسع ، ممتدة كغيمة ، طويلة كشجرة سرو ، و ظل كعريشة ياسمين . تكبرين و لا تذبل روحك ، تزدادين امتلاء بالحياة و تبقين ضيفًا راقصًا فيها و تزهر ضحكتِك دائمًا . يداكِ الخفيفتان تجعلان الأشياء خفيفة .
كل لحظة و أنتِ حاضرة أيتها الأميرة ، و لست _ أنا _ فخورًا بشيء كفخري بتسميتِك ليّ صديقًا، تظلين مُبهرة و تلمعين أمامي دائمًا كما تلمع الحكاية أمام الطفل .
أُذكركِ أنكِ حلوة .